مراجعة ايفون 11 برو - خلاصة المراجعات العالمية
ايفون 11 هو أقوى الهواتف الموجودة حالياً في سوق الهواتف الذكية، بنظام كاميرته الجديد المزدوج ومعالجة القوي. إلا أن ميزاته تقتصر على الكاميرا، ولا يقدم الكثير من الميزات الجديدة على صعيد التصميم والعتاد المادي.
هذه المراجعة هي خلاصة قراءة أفضل المراجعات عن هذا الجهاز وتلخيصها لكم في هذا التقرير، ستضاف تقييمات أكثر المواقع العالمية موثوقية فور صدورها
مواصفات ايفون 11
سعة الـ RAM

4 GB
سعة البطارية

3110 مللي أمبير
دقة الكاميرا

12 ميغابكسل
حجم الشاشة

6.1 إنش
عام | |
اسم المنتج بالإنجليزية | iPhone 11 |
اسم المنتج بالعربية | آيفون 11 |
الشركة المُصنعة | Apple |
منشأ الشركة المُصنعة | الولايات المتحدة الأمريكية |
تاريخ التوفر | 9-2019 |
أنواع الشبكات المدعومة | GSM / CDMA / HSPA / EVDO / LTE |
نظام التشغيل | iOS 13 |
التصميم | |
الأبعاد | الطول 150.9 العرض 75.7 السماكة 8.3 |
الوزن | 194 جرام |
المادة | زجاج من الأمام والخلف، إطار من الألمنيوم |
ضد الماء | مقاوم للمياه على عمق 2 متر ولمدة نصف ساعة. |
ضد الغبار | مقاوم للغبار بمعيار حماية IP 68 |
الألوان | أسود، أخضر، أصفر، بنفسجي، أحمر، أبيض |
الشاشة | |
حجم الشاشة | 6.1 إنش |
نوع شاشة اللمس | Liquid Retina IPS LCD |
دقة الشاشة | 828x1792 |
حماية الشاشة | شاشة مقاومة للخدش مغطاة بطبقة حماية كارهة للزيوت |
الأداء | |
المعالج | Apple A13 Bionic |
سعة الـ RAM | 4 GB |
الكاميرا | |
دقة الكاميرا | 12 ميغابكسل |
فتحة العدسة | f/1.8 |
دقة تصوير الفيديو | دقة 2160p بمعدل 60 إطار في الثانية. دقة 1080p بمعدل 240 إطار في الثانية. |
دقة الكاميرا الأمامية | 12 ميغابكسل |
ميزات إضافية للكاميرا | الكاميرا الأساسية مثبتة بصرياً - كاميرا ثانوية عريضة الزاوية بدقة 12 ميغابكسل وفتحة عدسة f/2.4 |
التخزين | |
سعة الذاكرة الداخلية | 64/128/256 GB |
التوصيل | |
دعم بطاقة SIM | Nano-SIM |
البطارية | |
قابلية إزالة البطارية | غير قابلة للإزالة |
سعة البطارية | 3110 مللي أمبير |
دعم الشحن السريع | شاحن سريع باستطاعة 18 واط |
مقدمة عن الجهاز
وأخيراً وصل هاتف آيفون 11 بعد وقتٍ طويلٍ من الانتظار، وبعد صدور العديد من التسريبات غير الرسمية التي أصبحت رسميةّ الآن. قُدّر لهذا الهاتف أن يكون خَلفاً لهاتف آيفون 10 آر لذلك سيكون مألوفاً بعض الشيء، لكن الأمر لن يخلو من بعض التغييرات الأساسية لكن غير الجوهرية في التصميم.
استمرّت آبل في لعب لعبة الأسماء لهذا العام أيضاً، حيث أعلنت عن ثلاثة أجهزةٍ جديدةٍ واستخدمت طريقةً أبسط في تسميتها، فحلّ هاتف ايفون 11 محل هاتف آيفون 10 آر، وهاتف ايفون 11 برو محل هاتف آيفون 10 إس، كما حلّ هاتف ايفون 11 برو ماكس محل هاتف آيفون 10 إس ماكس.
قدمت شركة آبل مع هاتفها الجديد بعض الميزات التي تُعد جديدةً على ساحة هواتف ايفون، بينما ضجت بها ساحة الأندرويد منذ سنةٍ على الأقل، لذا إن كنت من مستخدمي الأندرويد فلن تجد ما يثير إهتمامك في هاتف الآيفون الجديد.
محتويات الصندوق
هاتف iPhone 11
سماعات EarPods مع موصل Lightning
كابل Lightning إلى USB
محول طاقة USB
دليل الاستخدام
التصميم
لطالما عودتنا شركة آبل على ثبات تصاميم أجهزة الآيفون خاصتها لفترةٍ طويلةٍ تمتد لأربعة أجيالٍ من أجهزتها، في حين تغير أغلب الشركات تصميمها كل جيلين، وهذا ما يبعث القليل من الاحباط في نفس المستخدمين التواقين لتصاميم جديدةٍ ومبهرة.
هذا هو الحال مع هاتف آبل الجديد ايفون 11 الذي يشبه في تصميمه سَلفيه القديمين آيفون 10 آر وآيفون 10 إس. يملك الهاتف نفس الحواف المنحنية، ونفس الأزرار ونفس منفذ الشحن ونفس مكبرات الصوت والنوتش العريض الذي يستضيف الكاميرا الأمامية ومستشعر الأشعة تحت الحمراء الخاص بتقنية الحماية FaceID والمستشعرات الأخرى.
لم يخل الأمر من بعض التعديلات التي أجرتها الشركة على خلفية هاتف ايفون 11، فوضعت زوج كاميراتها مع ضوء الفلاش ضمن إطارٍ مربعٍ يشبه إلى حدّ ما الذي رأيناه في هاتف هواوي الرائد ميت 20 برو، إلا أن آبل آثرت وضعه في الزاوية العليا اليسارية للهاتف.
تبرز الكاميرات بشكل ملحوظ من الإطار المربّع البارز أصلاً عن جسم الهاتف. مع إزاحة شعار آبل إلى وسط الزجاج الخلفي وإزالة كلمة iPhone عنه.
تتمتع الهواتف الثلاثة بتصميمٍ مماثل من جميع النواحِ، مع اختلافٍ وحيدٍ هو وجود 3 كاميرات خلفية في هواتف الـ برو بدلاً من اثنتين.
مهما حاولنا لا يمكننا التظاهر بأن هاتف ايفون 11 الجديد يضاهي هواتف الأندرويد الرائدة المنافسة بأناقة وجمال تصاميمها، كهواتف Galaxy S10 و Galaxy Note 10 و Huawei P30 Pro وحتى هاتف OnePlus 7 Pro.وحبّذا لو وجدت آبل طريقةٍ لإخفاء كاميراتها البارزة ضمن الإطار المربع بطريقةٍ ما كما فعلت هواوي في هاتف Mate 20 Pro.
الشاشة
حافظت آبل على شاشات LCD في هاتفها آيفون 11 للإبقاء على السعر المنخفض كَون شاشات OLED تفرض المزيد من التكاليف، كما أبقت دقة الشاشة منخفضة نسبياً 828×1792 بمعدّل 326 بيكسل في الإنش للسبب عينه.
بالرغم من ذلك فالشاشة واضحة وسطوعها مناسبٌ للاستخدام الخارجيّ، إلا أنها تفتقر لرونق شاشات OLED وحيوية ألوانها وتباينها اللانهائي.
أطلقت الشركة على شاشتها اسم Liquid Retina Liquid ويبلغ قياسها 6.1 إنش بنسبة طولٍ إلى عرضٍ 19.5:9، وهي مغطاة كما العادة بطبقةٍ كارهة للزيوت بهدف تقليل تأثرها ببصمات الأصابع.
الأداء
لطالما تفوقت معالجات Bionic التي تستخدمها هواتف آيفون على نظيرتها Snapdragon الموجودة في هواتف أندرويد المنافسة، كما أكّدت اختبارات الأداء التي أجريت على أجيال المعالجات السابقة الفارق الكبير بين أداء المعالجين.
وصفت الشركة شريحة المعالجةٍ الجديدةٍ Bionic A13 بأنها “أسرع وحدة معالجةٍ موجودةٍ في هاتفٍ ذكيّ”، وصُممت الشريحة بتقنية 7 نانومتر وهذا يفرض المزيد والمزيد من قوة المعالجة، وتحسناً في معالجة الرسوميات، بالإضافة إلى كون الشريحة الجديدة أكثر كفاءةً في استهلاك الطاقة.
تضمن شريحة المعالجة الجديدة سلاسةً وسرعةً في تشغيل التطبيقات، وقدرةً على تشغيل الألعاب على أعلى دقةٍ. وسنؤيد كلامنا هذا بالأرقام عند صدور نتائج اختبارات الأداء على المعالج الجديد.
الكاميرا
خطت آبل خطوةً صحيحةً لكن متأخرةً بعض الشيء في انتقالها إلى استخدام العدسة عريضة الزاوية بدلاً من المُقرّبة في نظام كاميراتها الخلفية، حيث باتت أجهزة الأندرويد تستخدمها منذ عامين على الأقل. لكنها لم تستغنِ عن العدسة المقرّبة كلياً، بل يمكنك الحصول على واحدةٍ في هاتف ايفون 11 برو.
يملك هاتف آيفون 11 كاميرتين خلفيتين، الكاميرا الرئيسية مُثبتة بصرياً بدقة 12 ميجابيكسل، والثانوية عريضة الزاوية بدقة 12 ميجابيكسل أيضاً. تدعم كلا الكاميرتين تقنية HDR وبإمكانهما تصوير فيديو بدقة 4K بمعدل 60 إطار في الثانية.
بذلت الشركة بعض الجهد لمطابقة الألوان بين الكاميرتين ليصبح الانتقال بين المشهد العادي في الكاميرا الرئيسية إلى المشهد الأوسع في العدسة عريضة الزاوية أكثر سلاسةً وانسيابيةً.
تقتصر أغلب ميزات هاتف ايفون 11 الجديدة على تلك التي تتعلق بالكاميرا، لذا حدّثت الشركة -بالإضافة للعدسة الجديدةٍ- تطبيق الكاميرا بحد ذاته ليلائم الإمكانات الجديدة للكاميرا.
فعلى سبيل المثال، ستجد عند فتح تطبيق الكاميرا أن الحواف السوداء أصبحت شفافةً قليلاً لتريك المشهد الكامل الذي تراه الكاميرا عريضة الزاوية، دون أن يظهر هذا المشهد ضمن صورتك المّلتقطة.
أضافت الشركة -متأخرةً- وضع تصويرٍ ليليّ إلى قائمة أوضاع التصوير، إلا أنها لا تتيح لمستخدميها إمكانية استخدامه يدوياً بل يُفعَّل الوضع تلقائياً في ظروف الإضاءة الخافتة. تُعد تلك إضافةٌ قيّمةٌ إذا ما أخذنا صور هاتفي Pixel 3 و P30 Pro الليلية المُدهشة بعين الإعتبار.
أصبح بإمكانك مع هاتف آيفون 11 الجديد التقاط صور البورتريه ليس للأشخاص وحسب -كما في هاتف ايفون 10 آر- بل أيضاً للحيوانات والأجسام الجامدة الأخرى.
حدّثت الشركة أيضاً كاميرتها الأمامية -وأخيراً- لتصبح بدقة 12 ميجابيكسل مع زيادة زاويتها أكثر قليلاً، كما أصبحت تدعم تقنية التصوير البطيء تحت مسمى Slofies والتي تعني صور السيلفي بالتصوير البطيء. ومن الجدير بالذكر أن هذا الاسم كان موضع سخرية الكثير من اليويوبرز والمراجعين.
البطارية
وعدت الشركة مستخدميها بساعةٍ بطاريةٍ إضافيّةٍ مقارنةً مع هاتف آيفون 10 آر، وهذا خبرٌ جيدٌ إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن بطارية هاتف ايفون 10 آر كانت هي الأفضل بين هواتف آيفون العام الفائت.
يبدو وعد الشركة منطقياً نظرياً، فهي تستخدم معالجاً أكثر كفاءةً في استخدام الطاقة، وشاشةً بدقةٍ قليلةٍ نسبياً، ومن المفترض بذل الشركة بعض الجهد لإطالة عمر البطارية برمجياً.
لم ترفق الشركة لسوء الحظ شاحناً سريعاً ضمن صندوق الجهاز على خلاف نسختي الـ برو، حيث أثلجت الشركة صدر المستخدمين باعلامهم أنها سترَفق شاحن سريع باستطاعة 18 واط ضمن الصندوق عند شرائهم هاتف ايفون 11 برو أو آيفون 11 برو ماكس
السعر
أكدت مبيعات هاتف ايفون 10 آر العام الفائت عدم اهتمام المستخدمين بالميزات القليلة والمُبهرجة التي تضيفها آبل إلى أجهزتها الأغلى ثمناً، وميلهم إلى اقتناء هواتف آيفون الأرخص. لذا قررت التركيز على الهاتف الأرخص والتخلي عن 50 دولار من سعر هاتفها السابق، ليصبح سعر هاتف ايفون 11 الجديد 700 دولار تقريباً.
في الجهة المقابلة، عليك دفع 300 دولار إضافي للحصول على شاشةِ OLED والشاحن السريع والكاميرا الثالثة المقربة الموجودة في هاتف آيفون 11 برو، وتلك ليست صفقةٌ عادلة برأيي.